[size=16]قام بالتلخيص : الأستاذ عماد صادق
أخوتى هذا الكتاب أكثر من رائع استمتعت بقرأته وتعلمت منه الكثير ولحبى لكم قررت أن ألخصه لكم نفعكم الله به
أرجو ألا تنسونى من صالح دعائكم
الجزء الأول
أطلق ما لديك من قوة
المثابر يؤمن بالقدر أما الهوائى فهو يؤمن بالحظ " بنجامين ديزرائيلي "
كيف تخلق تحولات مستمرة
الخطوة الأولى :-
أرفع مقاييسك
أول ما يجب عليك أن تفعله حين تريد بصدق استحداث تغيير فى حياتك هو أن ترفع من مستوى مقاييسك
أهم شئ على الإطلاق هو تغيير ما تطلبه من نفسك ؛ لقد كتبت كل الأشياء التى لن أقبلها فى حياتى بعد الأن وتلك التى لن أحتملها وتلك التى أتوق لأن أصبح عليها فيما بعد .
تأمل تلك النتائج عميقة الجذور التى يستحدثها النساء والرجال الذين رفعوا من مستوى مقاييسهم وتصرفوا على هذا الأساس بعد أن قرروا أنهم لن يقبلوا ما دون ذلك. ويسجل لنا التاريخ لنا أمثلة لأناس مثل ليوناردوا دافتشى وابراهام لينكولن وهيلين كيلر والماتما غاندى ومارتن لوثر كينج والبرت اينشاتين وسويكرو هوندا وغيرهم كثيرا ممن أتخذوا تلك الخطوة الهائلة, فتغيير مؤسسة أو شركة أو بلد أو العالم يبدأ بخطوة بسيطة وهى أن تغير نفسك
الخطوة الثانية
غير المعتقدات التى تقف حائلاً فى وجهك
إذا غيرت مقاييسك دون أن تكون قانعاً بالفعل أن بإمكانك تحقيقها فإنك إنما تعطل نفسك عمداً فى واقع الأمر بل إنك لن تحاول مجرد المحاولة . وستفتقر لذلك الشعور باليقين الذى يسمح لك بأن تستخرج أعمق القدرات التى تكمن فى داخلك ولذا فإن تبديل منظمومة قناعاتنا هو خطوة إساسية فى سبيل تحقيق أى تغيير حقيقى ودائم فى حياتنا. علينا أن ننمى فى داخلنا إحساساً باليقين بأن بإمكاننا التمسك بمقاييسنا الجديدة ؛ وبأننا سننجح فى ذلك قبل أن نقدم على ذلك بالفعل .
الخطوة الثالثة
بدل استراتيجيتك
لكى تفى بالتزاماتك لابد لك من أن تنتهج أفضل استراتيجية تحقق لك النتائج المرجوة
وأفضل استراتيجية فى كل حالة تواجهك تقريباً هى أن تعثر على قدوة ما ؛ شخص تمكن من تحقيق ما تصبو لتحقيقه من نتائج ؛ وان تحاول التعرف على ما كان لديه من معرفة حاول أن تتعرف على ما فعل لتحقيق ذلك وماذا كانت قناعاته الأساسية وكيف كان يفكر فهذا لن يزيد من فعاليتك فحسب بل سيوفر لك الكثير من الوقت إذ لن يكون عليك أن تعيد اكتشاف العجلة من جديد بل يمكنك تحسينها فقط وإعادة تشكيلها وربما ابتداعها بصورة أفضل
سأعرض عليك أنماط قوة متميزة تمكنك من إبتكار تحسينات دائمة فى نوعية حياتك سنركز معا على كيفية إتقان خمسة ميادين فى الحياة وهى الميادين التى أعتقد أنها تحدث أقوى التأثيرات على حياتنا وهذه الميادين هى :
- إتقان استثمارك العاطفي
معظمنا نترك أنفسنا تحت رحمة الأحداث الخارجية التى لا قبل لنا بالسيطرة عليها ونعتمد بدلا من ذلك على معالجات سريعة قصيرة الأمد .
ستكتشف فى هذا الكتاب ما الذى يجعلك تقدم على ما تقدم عليه وما الذى يثير العواطف التى تنتابك فى غالب الأحيان سنقدم لك خطة تستند على مبدأ الخطوة خطوة لنبين لك أى العواطف هى التى تمدك بالقوة وأيها التى تستنفذ قواك وكيف يمكنك أن تستخدم كلتيهما بأفضل السبل لكى تصبح عواطفك أداة قوية تساعدك على تحقيق أقصى ما عندك من إمكانيات بدلاً من أن تكون عائقاً فى وجهك .
2- إتقان استثمارك البدنى
هل تستيقظ فى الصباح وأنت تشعر بالنشاط والقوة اللتين تمكناك من بدء يوم جديد ؟ أم تستيقظ وأنت تحس بأنك تعانى من نفس القدر من التعب الذى كنت تشعر به فى الليلة السابقة ؟ إذ تنتابك الأوجاع ويسوئك أن تبدأ يوماً آخر تواجهك فيه نفس المهام
إن هذا الدرس الثانى فى الإتقان سيساعدك على السيطرة على صحتك البدنية وحينذاك لن تبدو فى مظهر حسن فقط بل ستشعر أيضا بأنك فى وضع حسن وأنك تسيطر على شؤون حياتك إذ تمتلك جسما يشع حيوية ونشاطاً بحيث يمكنك أن تنجزا ما تطمح لإنجازه
3- إتقان استثمار علاقاتك
تدربك على إتقان سيطرتك على علاقاتك العاطفية والعائلية والعملية والاجتماعية هل ترغب فى أن تتعلم وتنمو وتصبح ناجحاً وسعيداً دون ان يشاركك أحد فى ذلك .
الدرس الثالث فى هذا الكتاب سيكشف لك تلك الأسرار التى تمكنك من إقامة علاقات نوعية مع نفسك أولا ثم مع الأخرين
ستبدأ باكتشاف ما تعطيه أعلى قيمة فى حياتك وما هى توقعاتك من الحياة
ستتعلم كيف تتواصل مع الآخرين على اعمق المستويات
ستكون مكافأتك شيئا هو أقصى ما نطمح إليه إذ نشعر بأننا نساهم بنصيبنا وندرك بأننا نحقق شيئاً مختلفا متميز فى حياة الآخرين إتقان هذا الدرس سيمنحك مصادر لا محدودة لكى تنمو وتساهم بما تريد المساهمة به .
2- إتقان استثمارك البدنى
هل تستيقظ فى الصباح وأنت تشعر بالنشاط والقوة اللتين تمكناك من بدء يوم جديد ؟ أم تستيقظ وأنت تحس بأنك تعانى من نفس القدر من التعب الذى كنت تشعر به فى الليلة السابقة ؟ إذ تنتابك الأوجاع ويسوئك أن تبدأ يوماً آخر تواجهك فيه نفس المهام
إن هذا الدرس الثانى فى الإتقان سيساعدك على السيطرة على صحتك البدنية وحينذاك لن تبدو فى مظهر حسن فقط بل ستشعر أيضا بأنك فى وضع حسن وأنك تسيطر على شؤون حياتك إذ تمتلك جسما يشع حيوية ونشاطاً بحيث يمكنك أن تنجزا ما تطمح لإنجازه
3- إتقان استثمار علاقاتك
تدربك على إتقان سيطرتك على علاقاتك العاطفية والعائلية والعملية والاجتماعية هل ترغب فى أن تتعلم وتنمو وتصبح ناجحاً وسعيداً دون ان يشاركك أحد فى ذلك .
الدرس الثالث فى هذا الكتاب سيكشف لك تلك الأسرار التى تمكنك من إقامة علاقات نوعية مع نفسك أولا ثم مع الأخرين
ستبدأ باكتشاف ما تعطيه أعلى قيمة فى حياتك وما هى توقعاتك من الحياة
ستتعلم كيف تتواصل مع الآخرين على اعمق المستويات
ستكون مكافأتك شيئا هو أقصى ما نطمح إليه إذ نشعر بأننا نساهم بنصيبنا وندرك بأننا نحقق شيئاً مختلفا متميز فى حياة الآخرين
4- إتقان استثمار أمورك المالية
يقول الكاتب ما أن يبلغ الأمريكيون سن الخامسة والستين حتى يكون غالبيتهم قد أفلسوا تماماً أو انتقلوا للعالم الأخر !
وهذا ليس ما يتصوره معظم الناس لأنفسهم وهم يتطلعون الى ما يعتبرونه وقتهم الذهبي ألا وهو سن التقاعد ولكن كيف لك ان تحول هذا الحلم الجميل العزيز على نفسك الى واقع ؟
الدرس الرابع فى هذا الكتاب سيرشدك الى كيفية تجاوز مجرد البقاء على قيد الحياة فى خريف عمرك بل وحتى قبل ذلك وعلى الرغم من توفر الفرص أمامنا غير أن معظمنا يعانون من عسر مادى مستمر ونتوهم ان حصولنا على المزيد من المال من شأنه أن يحل هذه المشكلة ويحررنا من التوتر .
غير أن هذا وهم يتغلغل فى صلب ثقافتنا كأمريكيين
أذ يمكننى أن أؤكد لك بأنك كلما جمعت المزيد من المال تزايد ما تشعر به من التوتر
مفتاح الأمور ليس ملاحقة الثروة المجردة بل تبديل قناعاتك وموقفك حول هذا الموضوع بحيث تدرك أن المال إنما هو وسليتك للمساهمة بالدور المطلوب منك وليس غاية فى حد ذاته لتحقيق السعادة
لكى تشكل وضعا ماليا يحقق لك الوفرة عليك أن تتعلم كيف تغير ما يسبب لك العوز المالى ثم كيف تنتهج السبيل الضرورى الذى يمكنك من الحصول على الثروة والمحافظة عليها بل وزيادتها
عليك أن تحدد أهدافك وتشكل أحلامك بالطريقة التى تسير بك نحو تحقيق أعلى مستوى ممكن من الحياة المالية الميسرة وتحقق لك فى نفس الوقت ذلك الشعور بالأمن الذهنى وتحررك من كل ما يحول دون تطلعك الى الأمام لتحقيق كل الفرص التى توفرها الحياة لك .[/size]